رفيق العمر

أغلى شئ في الحياة الصداقة فلا يمكن للإنسان

أن يعيش وحيدا مع نفسه من غير أصدقاء يذهب معهم و يأخذ برأيهم

ويقفون بجانبه في شدته فرحه وحزنه وألمه وجرحه

فلا يمكن أن أتوقع أن أجد إنسان بدون أصدقاء

فلذلك احزن كثيرا اشد الحزن عندما يكون لى صديقة كنت أحبها وأحكى لها كل شيء

واجلس معها أكثر وقتي وتنقلب عليا فجأة بدون أسباب واضحة

وتأخذ صديقة أخرى بدلا منى

ولكن كيف نختار أصدقاؤنا ؟

لن أجيب على هذا السؤال وأرجو من الذي يعلق بإبداء رأيه

وهل الصداقة التي تكون على النت مثل الصداقة العادية

التي تكون في المدرسة أو الجيران أو العمل أو في اى مكان ؟

فالصداقة أهم شيء في حياة الإنسان ولذلك يجب علينا أن يكون الحب بيننا في الله ليس بهدف أو لغرض أو لمصلحة وان تبنى صداقتنا على الإخلاص والحب والأمانة والتسامح والتعاون والمشاركة والحب في الله أولا

فمن الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه

فليس حب الأصدقاء بسبب المصالح والمنافع كما يحدث الآن في كل مكان

نادرا عندما أجد أصدقاء يحبون بعضهم بدون أسباب
ولازم اللي يصاحب حد يكون زيه حاجة معروفة

وحدثنا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم

فقال (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)

ليه لما نحب إنسان ونثق فيه ونقول خلاص لقينا اعز صديق

يطلع بيخونك بعد ما تحكيله كل أسرارك ومشاكلك يكون بيحقد عليك وقدامك سمن على عسل و أول ما تمشى ياااااااااااااااااااااااااااااااااااه على اللى يحصل كلام بقى وحاجات عمرك ما قولتها

ليه الحقد اللي ملى قلوب الناس ده ؟
افضل حاجة ان الإنسان يلاقى حد يحبه ويوده ويسال عنه بس كل ده راح

اعتقد أن الكلام ده كان زمان ولا إيه؟

نفسي الأيام الحلوة ترجع تأنى والصداقة الحلوة ترجع من تانى

لان الصداقة كنز لا يفنى بس شكله فني اليومين دول

كل إنسان بيبقى نفسه يبقى ليه صديق يحكيله عن مشاكله وهمومه

ويعد معاه بس نعمل ايه فى الدنيا دى؟ يالا

انا ما انكرش ان لسة فيه ناس كويسين بس نادرين نجبهم منين دول؟

وخاصة لما يكون الانسان متعود على أصدقاء

وفجاْة كده يبعد عنهم يعنى انا مثلا بعد تسع سنين متعودة على اصدقاء

وحبتهم وعرفت منهم الوحش والحلو

مرة واحدة كده اقدم فى مدرسة ثانوى فى مكان تانى غير اللى هيدخلوا فيه

فى مكان معرفش فيه حد اعمل ايه؟

ولسة هاتعرف على اصدقاء تانيين

مش معقوله ها اقدر أنسى اعز اصدقائى

مش كفاية الإجازة اللي بتفرقنا

ومش معقول انى هاقدر اعمل صداقة جديدة وابعد عن اصدقائى
اتمنى ان الموضوع يعجبكم ان شاء الله

ومتحسوش انكم قاعدين فى خطبة جمعة

و أرجو الرد على سؤالي

امى ثم امى

قال الله عز وجل فى كتابه العزيز (ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهنا على وهن وفصاله فى عامين ان اشكر لى ولوالديك والى المصير)

واخترت اتكلم فى هذا الموضوع عن الام فهى بالنسبة لى اهم انسانة فى حياتى بل اساسها فالام نبع الحنان والرقة والطيبة لذا يجب ان نعطيها حقها ونبرها ونحسن معاملتها فهى احن صدرالينا فى صغرنا فها نحن احن صدر اليها فى كبرها؟.

عن ابى هريرة رضى الله عنه انا رجل جاء الى النبى صلى الله عليه وسلم وساْله :(من احق الناس بحسن صحابتى يارسول الله؟قال:امك قال: ثم من ؟ قال امك قال ثم من؟ قال امك قال:قال ثم من؟ قال ابوك )صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ففى هذا الحديث يبين الرسول عليه الصلاه والسلام فضل الام وهذا يدل ان الام اهم انسانة فى حياة الانسان ولكن فهل كلا منا يحسن معاملتها؟ مع انها سبب سعادة الانسان وسر وجوده فلولا الام فلم يكن لنا الصدر الحنون الذى نشكو له ونلجأ اليه ونحس بالراحة النفسية به .

فالام هى الشمعة المضيئة التى تضئ وتنير حياة ابنائها وهى احن انسان على عليهم فمهما ذكرنا عن حقها فلم نستطع رد القليل من جمائلها ومما فعلته من اجل راحة وسعادة ابنائها

فالام هى التى حملت ووضعت وارضعت وسهرت على راحة اطفالها غير شاكية وغير منتظرة المقابل منهم بل تفعل كل ذلك بحب وبنفس راضية ولذلك يجب علينا طاعتها فى كل ماتطلبه الا فى شئ واحد حدده الله عز وجل فى كتابه العزيز وهو الشرك الله فى قوله( وان جهداك على ان تشرك بى ماليس لك بهما علما فلا تطعهما وصاحبهما فى الدنيا معروفا) صدق الله العظيم وحتى عند الشرك لا يجب البعد عنها بل علينا برها والاحسان اليها فقد كانت اسماء بنت ابى بكر امها مشركة فلما سالت النبى عليه الصلاة والسلام عن ذلك وانها كانت لاتريد برها فرفض النبى عليه الصلاة والسلام فكثيرون من الناس يشكون من جحود ابنائهم عليهم فبعد ان ربوا وعلموا وكبروا فكل منهم يتزوج ويبعد عن امه وينساها وتكون الام فى شوق لرؤية ابنائها ولكن الله المستعان فمن له ام فقد ملك الدنيا بأسرها

انا اول مره اعمل مدونة واول مرة اكتب يارب الموضوع ينال اعجابكم